هذه الندوة هي لقاء نتناول فيه سيرة أحد علماء الشام الذين جمعوا بين دقة الفقه وجمال التزكية، الشيخ أديب كلاس رحمه الله، الذي عاش ما علّم، وعلّم بما عاش. من خلال هذه الأمسية، نقترب من جوهر العلاقة بين العلم والخلق، بين الدرس والحال، في زمنٍ اشتدّت فيه الحاجة إلى قدواتٍ تربط المعرفة بالإنسان وتعيد إلى العلم معناه الحيّ.
يتأمل الشيخ باسم عيتاني والشيخ فراز ربّاني مع الحضور كيف يمكن أن نحمل نور هذا العالم في طلبنا للعلم، في خدمتنا، وفي سيرنا إلى الله. البرنامج يفتح أمام المشاركين أبوابًا عملية لتفعيل القيم التي جسدها الشيخ في حياته: حضور القلب، الانضباط، الرحمة في التعليم، والاستمرارية في خدمة الدين
مخرجات التعلم
- بنهاية هذه الندوة، سيكون المشارك قادرًا على
- التعرف إلى ملامح شخصية الشيخ أديب كلاس، من حيث علمه، تربيته، وخلقه العملي في الحياة.
- إدراك العلاقة بين العلم والتربية كمسارين متكاملين لا ينفصل أحدهما عن الآخر في تكوين العالم المربي.
- استلهام نموذج "العالم العامل" الذي يجسّد ما يعلّم، ليعيد المتعلّم صياغة علاقته بالعلم والخدمة.
- وضع خطوات عملية لترسيخ الحضور القلبي والانضباط في طلب العلم وخدمة الناس.
- فهم معنى "النور المتصل بالسند" وكيف ينتقل العلم بالحال والصحبة قبل المقال
